مجلس منبج العسكري يعقد اجتماعاً طارئاً للقيادات والمؤسسات التابعة له
عقد مجلس منبج العسكريّ اجتماعاً طارئاً بصدد الأوضاع الراهنة في مدينة منبج، بحضور كافة القيادات العسكرية والمؤسسات التابعة لمجلس منبج العسكري.
عقد مجلس منبج العسكريّ اجتماعاً طارئاً بصدد الأوضاع الراهنة في مدينة منبج، بحضور كافة القيادات العسكرية والمؤسسات التابعة لمجلس منبج العسكري.
ونشر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري على صفحته الرسميّة بأنّ مجلس منبج العسكريّ عقد اليوم، اجتماعاً طارئاً لكافة القيادات العسكرية والمؤسسات التابعة له بصدد الأوضاع الرّاهنة في مدينة منبج.
وقال المركز: "إن الاجتماع تطرّق للنقاش حول الوضع السياسي بشكل عام في شمال وشرق سوريا، ومدينة منبج على وجه الخصوص، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها، بصدد توتر الأوضاع داخل المدينة، خلال الأيام الأخيرة. وعلى الرغم من استجابة الإدارة المدنية للمطالب الشعبية المحقة، إلّا أنّ هناك أطرافاً تحاول جرّ المنطقة إلى بوتقة الفتنة وإحداث خلل في عنصر الأمن والاستقرار داخل المدينة، وفتح هوة كبيرة بين الشعب وإدارته. ومن أهم ما توصل إليه المجلس من خلال النقاشات هو وجود خطر كبير من خلال استغلال النظام وتركيا تلك الأوضاع والتحشد على الحدود، سواء كانت المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام أو الاحتلال التركي. وآخرها تحشدات النظام على الحدود من قرية جب مخزوم إلى تل أسود، وتحشد كبير على معبر التايهة وأبو كهف جنوب مدينة منبج".
وأضاف أنه: "على هذا الأساس توصّل الاجتماع إلى نتيجة هامة مفادها تنبيه كافة القيادات والمقاتلين لعدم الانجرار خلف هذه الفتن وعدم السماح بها وتوخّي الحيطة والحذر تجاهها وأن مسؤولية حفظ أمن واستقرار منبج مسؤولية جماعية".
وفي نهاية الاجتماع عزّى المجلس العسكري كافة عوائل الضحايا، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى.